ممثلو جامعة السليمانية التقنية يشاركون بدورتين عالميتين لإعداد القادة الإداريين والمدربين
أكدت جامعة السليمانية التقنية حرصها على الارتقاء بقدرات منتسبيها وإكسابهم مهارات جديدة، عادة أن ذلك يصب بتحقيق أهدافها لتعزيز دورها في خدمة قطاعات العمل والإنتاج لتنمية المجتمع الكوردستاني.
وقال عميد الكلية التقنية الإدارية، د. حكيم عثمان، إن ممثلي الجامعة “شاركوا في دورتين تدريبيتين أقيمتا في أربيل للمدة من التاسع إلى الـ13 من تموز/ يوليو 2017، من قبل المجلس البريطاني في أربيل British Council، بالتعاون مع منظمة الاصلاح والتعليم التقني والتدريب المهني في العراق ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، برعاية الاتحاد الأوربي في إطار الاتفاقيات التي أبرمها مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والعمل والشؤون الاجتماعية في الحكومتين الاتحادية والكوردستانية لإصلاح قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني في العراق، المعروف اختصاراً برمز TVET”، مشيراً إلى أن ممثلين عن جامعات أربيل ودهوك التقنيتين شاركوا بالدورتين فضلاً عن آخرين من قطاع التعليم والتدريب المهني في وزارتي التربية والعمل والشؤون الاجتماعية”.
وأضاف عثمان، أن الدورة الأولى كانت “معنية بإعداد القادة الإداريين وتطوير المناهج الدراسية والتدريبية وتفعيل العلاقة مع سوق العمل”، مبيناً أن كلا من “عميدي الكلية التقنية الإدارية ومعهد دوكان التقني، د. كاوة رضا، شاركا فيها”.
بدوره قال التدريسي في الكلية التقنية الهندسية، د. سركوت روستم حسن، إن “الدورة الثانية كانت بعنوان super trainer وإنها كانت مكرسة لممثلي الدراسة التقنية والمهنية في إقليم كوردستان والعراق “، مبيناً أن “12 مشاركاً من قطاع التعليم التقني والمهني شاركوا فيها كممثلين لجامعة السليمانية التقنية ومحافظة السليمانية” .
وأوضح حسن أن برنامج الدورة “ركز على تحسين نوعية التدريس في القطاع التقني والمهني على وفق أحدث المعايير العالمية”، لافتاً إلى أنه “تألف من ست مراحل الثلاث الأولى منها لإعداد المشاركين كمدربين وذلك بإشراف الخبير الدولي البريطاني د. كريس سميث، في حين ركزت المراحل الثلاث الثانية على تمكين المدربين من تدريب 10-12 مشاركاً حيث يتم منحهم لقب مدرب رئيسي (Master Trainer)، أملاً بأن يصبحوا مؤهلين لتدريب المزيد من الأشخاص لاحقاً”.