مجلة كوردستان للبحوث التطبيقية تدعو الراغبين التعاون معها كخبراء لتقويم البحوث
دعت هيئة تحرير مجلة كوردستان للبحوث التطبيقية المختصين الراغبين بالتعاون معها في مجال تقويم البحوث إلى تقديم سيرهم لها للاستفادة من خبراتهم، مبينة أنها ستثمن جهودهم مادياً.
وقال مصدر في هيئة تحرير المجلة التي تصدرها جامعة السليمانية التقنية، إن بإمكان المختصين الراغبين بالإسهام بتقويم البحوث المقدمة لمجلة كوردستان للبحوث التقنية “تقديم سيرهم لهيئة التحرير”، مشيراً إلى أن الهيئة “أعدت استمارة خاصة بهذا الشأن بإمكان أولئك المختصين في شتى المجالات العلمية والإنسانية ملئها للوقوف على خبراتهم والبت بطلباتهم”.
وأضاف المصدر، أن هيئة التحرير “رصدت مكافأة لتثمين جهود كل مقوم علمي لأي بحث ينشر فيها تتراوح بين 30 إلى 40 دولاراً”، مؤكداً على “حرص رئاسة جامعة السليمانية التقنية وهيئة التحرير على الارتقاء بمجلة كوردستان للبحوث التطبيقية وتعزيز رصانتها لتحظى بمكانة مناسبة في خارطة المجلات العلمية العالمية بنحو يليق بالباحثين الكوردستانيين”.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة كوردستان للبحوث التطبيقية، تستعد لتسلم البحوث الخاصة بالعدد الأول لعام 2017 الحالي، ودعت الراغبين بالنشر بالمجلة إرسال بحوثهم إلى الموقع الالكتروني الجديد لها kjar.spu.edu.iq في مجالات العلوم التطبيقية، الصرفة، الإنسانية والاجتماعية، خلال أيار/ مايو المقبل لإخضاعها للتقويم قبل نشرها من قبل اثنين من الخبراء الجامعيين، المحليين أو العالميين، الحاصلين على شهادة الدكتوراه في التخصص المعني، مع حفظ حقوق المؤلف وملكيته الفكرية.
وقد تعززت مكانة المجلة بعد حصولها على اعتراف اللجنة المختصة بتصنيف الجامعات NUR في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكوردستانية، كمجلة “علمية محكمة”، لتكون بذلك واحدة من أربع مجلات علمية محكمة تعترف بها اللجنة من أصل 31 تصدرها مختلف الجهات العلمية والأكاديمية في إقليم كوردستان.
يذكر أيضاً أن مجلة كوردستان للبحوث التطبيقية، هي مجلة علمية محكمة تصدر عن وحدة المجلة الأكاديمية في جامعة السليمانية التقنية، مرتين سنويا، باللغات الكوردية والعربية والانجليزية، وتتناول العديد من المواضيع في شتى المجالات العلمية، التطبيقية، الصرفة، الإنسانية، الصحية والطبية، الزراعية، الهندسية، المعلوماتية والاجتماعية.
وقد صدرت مجلة كوردستان للبحوث التطبيقية، لأول مرة في حزيران/ يونيو 2016، ونشر عددها الثاني في كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم نفسه، وذلك كخطوة جديدة أقدمت عليها جامعة السليمانية التقنية لاستيعاب النشاط المعرفي المتزايد لمنتسبيها، وتعزيز مكانتها العلمية محلياً وعالمياً، في إطار حرص رئاستها على تعزيز مكانة الجامعة، لاسيما أن النشريات العلمية الرصينة والمحكمة من المعايير المهمة في تقويم الجامعات وتحديد مستواها على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.