Back

الجامعات التقنية الكوردستانية تتفق مع نظيراتها العراقية على تعزيز التعاون وعقد مؤتمرات مشتركة

أعلنت الجامعات التقنية الكوردستانية الثلاث عن اتفاقها مع هيئة التعليم التقني العراقية، على تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات والزيارات وعقد مؤتمرات مشتركة أولها في إقليم كوردستان نهاية عام 2017 الحالي، مبينة أن الجانبين بحثا سبل توحيد المناهج الدراسية ومقترح تشكيل مجلس أعلى للتعليم التقني في العراق.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من جامعات السليمانية وأربيل ودهوك التقنية إلى بغداد، الاسبوع الماضي، للقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عبد الرزاق العيسى، ورئيس هيئة التعليم التقني العراقية، د. ماجد حميد.

وقال رئيس جامعة السليمانية التقنية، د. ئلان فريدون علي أمين، إن الوفد الكوردستاني “بحث مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، ورئيس هيئة التعليم التقني سبل توطيد علاقات التعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين التدريسيين والطلبة وإمكانية توحيد المناهج الدراسية وسياقات استحداث الأقسام والكليات التقنية والقبول في برامج الدراسات العليا فضلاً عن تنظيم مؤتمرات مشتركة يعقد أولها في إقليم كوردستان في الربع الرابع من عام 2017 الحالي”، مشيراً إلى أن الجابين بحثا أيضاً “مقترحاً لتأسيس هيئة وطنية عراقية للتعليم والتدريب المهني والتقني ومجلس أعلى للتعليم التقني، وقبول خريجو الفرع المهني في المعاهد والكليات التقنية”.

وأضاف رئيس جامعة السليمانية التقنية، أن الزيارة “جاءت تلبية لدعوة رئيس هيئة التعليم التقني العراقية، د. ماجد حميد”، مبيناً أنها كانت مهمة وناجحة وأن نتائجها ستعلن بعد استحصال موافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، د. يوسف كوران”.

وقد ضم الوفد الكردستاني فضلاً عن رئيس جامعة السليمانية التقنية، كل من رئيسي جامعتي أربيل ودهوك التقنيتين، د. كاوة شيرواني ود. عدنان محسن، ومساعد رئيس جامعة السليمانية التقنية للشؤون الإدارية والطلبة، د. دانا أحمد مصطفى، وعميد الكلية التقنية الإدارية، د. حكيم عثمان.

وكانت وزارة التعليم العالي العراقية، قد أعلنت في (الـ16 من شباط/ فبراير 2017)، عن تأكيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عبد الرزاق العيسى، على ضرورة بلورة العمل المشترك للمؤسسات التقنية مع إقليم كوردستان، عبر تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتطوير البرامج التدريبية المشتركة، ودعوته لتطوير البيئة الجامعية وتنمية المهارات عن طريق تعزيز الجوانب العملية وتلبية احتياجات قطاعات العمل لاسيما في المجالات التقنية، وتحقيق التكامل في مجال التعليم التقني بين الجامعات العراقية والكوردستانية.