Back

رئيس جامعة السليمانية التقنية يدعو لجعل يوم العلم نقطة تحول لمواجهة من لا يريدون للكورد التمتع بحقوقهم

أكد رئيس جامعة السليمانية التقنية، د. ئالان فريدون علي أمين، أن الشعب الكوردي على مر التاريخ يفتدي علم كوردستان بروحه ليبقى يرفرف عالياً معانقاً السماء، دلالة على توقه للحرية والكرامة، عاداً أن يوم العلم الكوردستاني ينبغي ألا يمر مرور الكرام باحتفالات روتينية شكلية إنما بالحرص على أن يكون نقطة مراجعة وتغيير جذري وإيجاد خطة لمواجهة أعداء الكورد الذين لا يريدون رؤيتهم يتمتعون بحقوقهم أو مشاهدة رايتهم تخفق عالياً في السماء.
جاء ذلك في كلمة نشرها رئيس جامعة السليمانية التقنية، على موقعه في الفيس بوك، بمناسبة يوم العلم الكوردستاني.
وقال د. ئالان فريدون على أمين، إن الشعب الكوردي كان وما يزال “يفتدي علمه بالغالي والنفيس، وطالما استرخص أروح ابناءه ودماءهم الطاهرة دفاعاً عنه ليبقى يرفرف عالياً معانقاً السماء، دلالة على توقه للحرية والكرامة”، مبيناً أن يوم علم كوردستان “ينبغي ألا يمر مرور الكرام باحتفالات روتينية شكلية تكتفي بالأناشيد الوطنية والكلمات الحماسية، إنما يجب أن يكون نقطة مراجعة لما تم تحقيقه وتغيير جذري لوضع خطة متقنة وموحدة لمواجهة أعداء الكورد الذين لا يريدون رؤيتهم يتمتعون بحقوقهم وحريتهم أو مشاهدة رايتهم تخفق عالياً في السماء”.
ودعا رئيس الجامعة، الكورد إلى “الوقوف موحدين متكاتفين دفاعاً عن قوميتهم وحقهم بتقرير المصير واستعدادهم تقديم التضحيات اللازمة لتحقيق أهدفهم الوطنية المشروعة”.
وبشأن الوضع الراهن في إقليم كوردستان، رأى د. ئالان فريدون على أمين، أن الكورد “يتحملون مسؤولية تاريخية والتزاماً وطنياً وقومياً لمواجهة الظروف الراهنة من خلال تصحيح السلبيات وتعزيز الحريات واحترام الرأى الآخر ومحاربة الفساد”، معتبراً أن “عدم إيجاد حلول ومعالجات جدية وجذرية للمشاكل القائمة يؤدي إلى تفاقمها بنحو يلقي بظلاله القاتمة على المستقبل”.
واغتنم رئيس جامعة السليمانية التقنية، مناسبة يوم العلم الكوردستاني، لتوجيه التحية البيشمركة الأبطال الذين “لولا تضحياتهم ودمائهم الطاهرة الزكية، لما بقي علم كوردستان شامخاً يعانق السماء”.