جامعة السليمانية التقنية تحقق تقدماً مطرداً في التصنيف العالمي للجامعات
أثمرت الجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة السليمانية التقنية للارتقاء بواقعها وترصين أداءها عن نتائج ملموسة انعكست ايجابياً على موقعها بالخارطة الأكاديمية العالمية، فقد أكد تصنيف دولي مرموق أن الجامعة حققت تقدماً ملحوظاً في خلال تموز/ يوليو 2016، قفزت بموجبه 11 مرتبة على مستوى نظيراتها في إقليم كردستان، و28 بالعراق، و8080 على مستوى العالم.
جاء ذلك في النشرة السنوية الثانية التي أصدرها تصنيف ويبوميتركس العالمي للجامعات، تموز المنصرم، بحسب ما أورده موقعه الرسمي على الانترنت.
وتضمن أحدث تصنيف للجامعات، أن جامعة السليمانية التقنية، حلت بالمرتبة الثامنة بين نظيراتها الحكومية والأهلية الـ28 في إقليم كردستان بعد أن كانت بالمرتبة الـ19 في التصنيف الذي صدر خلال شباط/ فبراير 2015، والمرتبة 13 خلال شباط 2016.
وأورد التصنيف العالمي، أن جامعة السليمانية التقنية، حلت بالمرتبة 25 بين 69 من نظيراتها العراقية، صعوداً من المركز 53 خلال شباط 2015، والأربعين خلال شباط 2016، في حين حققت الجامعة قفزة كبيرة قدرها 8080 مرتبة لتصبح في المركز الـ15261 عالمياً بعد أن كانت تحتل المرتبة 23341 خلال شباط 2015، والـ19443 خلال شباط 2016.
ويأتي ذلك التقدم المطرد، الذي حققته جامعة السليمانية التقنية، نتيجة الدعم الذي تحظى به من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان، وجهود رئاستها الجامعة وتركيزها على ترصين الأداء والبحث العلمي والانفتاح على المجتمع الأكاديمي الكردستاني والعراقي والإقليمي والعالمي، وتوثيق نشاطاتها وباحثيها من خلال الانترنيت، فضلاً عن سعي ملاكاتها، لاسيما التدريسية والفنية، إلى تطوير أدائها.
ويوضح الجدول الآتي التقدم الذي حققته جامعة السليمانية التقنية من شباك 2016 وحتى تموز 2016:-
مرتبة جامعة السليمانية التقنية | شباط-2015 تموز-2015 شباط-2016 | تموز-2016 |
على مستوى الاقليم | 19 17 13 | 8 |
على مستوى العراق | 53 40 49 | 25 |
على مستوى العالم | 23341 21534 19443 | 15261 |
يذكر أن تصنيف ويبوميتركس العالمي للجامعات Webometrics Ranking of World Universities، هو أكبر نظام لتقويم الجامعات، إذ يغطي أكثر من 20 ألف جامعة حول العالم، وينشر منهم 12 ألفاً، ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي، بهدف تحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الانترنت، وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الولوج المفتوح Open access، وهو تقويم نصف سنوي يصدر في كانون الثاني/ يناير، وتموز/ يوليو من كل عام.