Back

تأسست جامعة السليمانية التقنية، في البداية باسم هيئة المعاهد التقنية عام 1996، وفي عام 2003 تغير اسمها إلى هيئة التعليم التقني، قبل أن تكتسب أسمها الحالي في العام 2012 الماضي، وكان هدفها الرئيس الإشراف على التعليم التقني في محافظة السليمانية، الذي يعد جانباً مهما ورئيساً من التعليم العالي، بهدف إعداد الملاكات المؤهلة علمياً وتقنياً

جامعة السليمانية التقنية تعمل من أجل تقريب التعليم العالي في إقليم كردستان إلى سوق العمل، وتلبية احتياجات قطاعات العمل والإنتاج الحكومية والخاصة، وبهدف تحقيق أهدافها سميت باسمها الحالي عام 2013 بعد أن كانت تعرف بهيئة التعليم التقني في السليمانية. وتسعى الجامعة إلى تنمية المجتمع المحلي والارتقاء به من خلال رفده بالملاكات العلمية والفنية بالتخصصات المختلفة، من خلال خريجها الذين يحملون شهادتي البكالوريوس والدبلوم التقنيين، كما تسعى لأن تكون مركزاً تنويراً وريادياً في المجتمع. ويدرس في كليات جامعة السليمانية التقنية ومعاهدها، قرابة 13 ألف طالب وطالبة، وتعد بذلك أكبر المؤسسات الأكاديمية في محافظة السليمانية. وتسعى الجامعة أيضاً إلى التواصل مع نظيراتها في المنطقة والعالم من خلال إقامة علاقات تعاون وتبادل الزيارات والخبرات لما في المصلحة المشتركة.

الرسالة:
إعداد ملاكات مختصة في مختلف المجالات بنحو يواكب التطورات العلمية والتقنية العالمية، وعلى وفق متطلبات السوق المحلي واحتياجاته، خدمة للمجتمع وتلبية أهدافه التنموية. 

الأهداف:
• تخريج حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس التقني، فضلاً عن تنفيذ براج للدراسات العليا الماجستير والدكتوراه.
• إعداد بحوث في مختلف المجالات العلمية والتقنية للإسهام في تطوير المجتمع ونهضته.
• تنفيذ برامج قصيرة الأمد لرفع مستوى الشباب وتأهيلهم علمياً وتقنياً بما يزيد من فرص حصولهم على العمل ويلبي احتياجات المجتمع.
• العمل المستمر على مواكبة التطورات العالمية من خلال تحديث المختبرات وورش العمل والارتقاء بمستوى العاملين.
• تعزيز أواصر العلاقة مع الجهات المحلية والعالمية المختصة.
• تهيئة أجواء مناسبة لديمومة العملية التعليمية في جو تربوي أكاديمي صحي يشجع المنتسبين على التحصيل العلمي والتفوق وإشاعة قيم الديمقراطية واحترام الاختلاف بالرأي.
• العمل على ممارسة دور تنويري ريادي للارتقاء بواقع المجتمع والإسهام في تحقيق برامجه التنموية. القيم المشتركة
• الامتياز الأكاديمي.
• إشاعة القيم العلمية والأكاديمية والبيئة المناسبة للتحصيل العلمي والتفوق.
• الشفافية والمسؤولية.
• التعليم المستمر.
• بناء علاقة تفاعلية مع المجتمع.