جامعتا السليمانية التقنية وآزادي الإيرانية تتفقان على تأسيس مركز للتطوير التقني والدراسات العليا
أعلنت جامعتا السليمانية التقنية وآزادي الإسلامية الإيرانية، عن اتفاقهما على توطيد تعاونهما العلمي والثقافي، وإقامة مركز للتطوير التقني والدراسات العليا يكون الأول من نوعه في إقليم كوردستان والعراق.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة السليمانية التقنية، د. ئالان فريدون علي أمين، رئيس جامعة آزادي الإسلامية الإيرانية، التي يقع مقرها في مدينة سنندج، د. محمد قوربان كياني، والوفد المرافق له، في مقر رئاسة الجامعة بمنطقة قركة، شرقي مدينة السليمانية.
وقال مدير العلاقات الأكاديمية والعامة في جامعة السليمانة التقنية، بختيار عبيد شريف، إن وفد جامعة آزادي يأتي لـ”تنفيذ مذكرة تفاهم الموقعة بين الطرفين خلال عام 2016 المنصرم، وتفعيل بنودها بما يحقق مصلحتهما المشتركة”، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف أيضاً إلى “تنظيم دورات قصيرة الأمد لتعزيز العلاقة بيم الجامعة وسوق العمل، ودراسة إمكانية تأسيس مركز للتطوير التقني والدراسات العليا يكون الأول من نوعه في إقليم كوردستان والعراق، فضلاً عن تبادل زيارة الطلبة والتدريسيين، وتوقيع اتفاقية تعاون علمي وثقافي شامل لتوطيد العلاقات بين الجامعتين”.
وأضاف شريف، أن رئيس جامعة السليماني التقنية، د. ئالان فريدون علي أمين، ونظيره الإيراني، د. محمد قوربان كياني، “وقعا اتفاقية لتعميق الارتباط بين الجامعتين وتطوير مراكز التعليم العالي فيهما وتعاونها العلمي والثقافي فضلاً عن تبادل الخبرات والزيارات”.
من جانبه قال رئيس جامعة آزادي الإسلامية، إن الزيارة تهدف إلى “تعزيز التعاون المشترك والاتفاق على خطة لتأسيس مركز للدراسات العليا والتنمية التقنية في إقليم كوردستان بالتعاون مع جامعة السليمانية التقنية لبلورة مقترحات وآراء الطلبة وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ مع منحهم شهادة دولية من الجامعتين”، مبيناً أن المقترح “سيطرح على وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، د. يوسف كوران، للموافقة عليه ومباركته”.
وقد زار الوفد الإيراني، معهد الكومبيوتر ومركز تعليم اللغة الانجليزية وامتحانات IELTS التابعين لجامعة السليمانية التقنية.
كان في استقبال الوفد مساعد رئيس جامعة السليمانية التقنية للشؤون الإدارية والمالية والطلبة، د. دانا أحمد، ومدير العلاقات الأكاديمية والعامة في الجامعة، في حين ضم وفد جامعة آزادي، كل من المدير الدولي فيها، د. ئوميد ورزةندة ومسؤول الطلاب الأجانب، ناصر بهمن ونائب القنصل الإيران في السليمانية، ئاغا أحمديان.
وتأسست جامعة آزادي الإسلامية في مدينة سنندج، عام 1982، وتعد أول جامعة أهلية في إيران، وتمتلك العديد من الفروع في أوربا والشرق الأوسط، وتضم عدة كليات تعني بالعلوم، الإنسانيات، الزراعة، الطب البيطري، الهندسة المعمارية والفنون، علوم نفسية، آداب واللغات الأجنبية.